الابتكار لتطوير المجتمعات

يُعد الشباب الركيزة الأساسية في تحمل المسؤولية المستقبلية، وهم مستقبل البشرية؛ لأنهم الفئة الأكثر ديناميكية في أي مجتمع، بما يملكون من طاقات جسدية وعقلية وإمكانات ابداعية وقدرة هائلة على العطاء، فالشباب من أهم الموارد التي يتوجب على كافة مؤسسات المجتمع (الحكومية والخاصة والأهلية) الاستثمار فيها من أجل إحداث تنمية متكاملة ومستدامة، وعلى هذه المؤسسات دراسة كيفية تحويل طاقات وإبداعات الشباب إلى عناصر إنتاج إيجابية تخدم وتنمي المجتمع سياسيا، وثقافيا،ً واجتماعياً واقتصادياً. وجاء هذا المنتدى لكي ينمي لدى الشباب ثقافة البحث العلمي ويؤكد دورهم في قيادة وتطوير فرص التطور والتقدم ممن خلال البحث العلمي والابتكار وربط البحوث باحتياجات المجتمع، وتأكيدا لتضافر العلوم وتكامل المعارف الإنسانية وأهمية فهم العلاقة بين العلوم الطبيعية والتقنية والإنسانية والاجتماعية والتراث الثقافي؛ لزيادة قدرة المجتمعات على التحكم بالموارد واستدامة فرص التنمية.