تُعتبر جامعة قطر المؤسسة التعليمية الرئيسية للتعليم العالي في الدولة وذلك منذ تأسيسها عام 1977، حيث تقف اليوم كمنارةٍ للتميُّز الأكاديمي والبحث العلمي في المنطقة العربية.
تلتزم الجامعة بتقديم تعليمٍ عالي الجودة في مختلف المجالات العلمية ذات الأولوية الوطنية. وفي إطار تحقيق هذ الالتزام، فإن الجامعة تهدف إلى تطبيق أحدث المعايير العالمية وتنفيذ أفضل الممارسات الأكاديمية في البرامج والكليات. ونتيجة لذلك؛ نجحت جامعة قطر في مبادراتها لنيل الاعتمادات الأكاديمية من قبل مختلف الهيئات العالمية الرائدة في الاعتماد الأكاديمي.
تضم الجامعة 12 كلية هي: كلية الآداب والعلوم وكلية الإدارة والاقتصاد وكلية التربية وكلية الهندسة وكلية العلوم الصحية وكلية القانون وكلية الطب وكلية التمريض وكلية الصيدلة وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وكلية علوم الرياضة وكلية طب الأسنان.
تقدِّم الجامعة خياراتٍ واسعة من البرامج الأكاديمية، والتي تتمثَّل في 51 برنامجًا في مرحلة البكالوريوس، و 53 برنامج دراسات عليا، وتأتي كافَّة هذه البرامج بما يُلبِّي احتياجات المجتمع القطري.
واصلت جامعة قطر جُهودها في تطوير ثقافة البحث العلمي، حيث يضمّ مجمع البحوث التابع للجامعة، 18 مركزًا بحثيًا متميزًا، يعملون على ما يفوق 500 مشروع بحثي تعاوني في أكثر من 130دولة.
إنَّ مجال المشاركة المجتمعيَّة يقع في صُلب رسالة ورؤيَة جامعة قطر، فهي مُلتزمةٌ بضمان توفير بيئة ثريّة في الحرم الجامعي تشجِّع التميُّز الأكاديمي والعمل التطوعي والمسؤوليَّة المدنيَّة، والقيادة.
إنَّ جامعة قطر تعمل على تعزيز هدفها لتصبح رائدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة قطر، وذلك من خلال التعاون والشراكات مع القطاعات الحكومية والصناعية والأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني في قطر وخارجها.
طلبة الجامعة:
تضم جامعة قطر نحو ما يزيد عن 23 ألف طالب وطالبة في مختلف برامجها العلمية. يتم تقديم العديد من الفرص والتحديات الفريدة لهم من أجل ضمان استفادة الطلبة من كل الفرص المتاحة، وتشمل هذه الفرص، المشاركة في المسابقات الوطنية في دولة قطر والمؤتمرات الدولية والمنح والدراسة الحصرية في الخارج وبرامج تبادل الطلاب إضافة إلى فرص المشاركة البحثية.
وبالإضافة إلى الدعم الأكاديمي، تركّز الجامعة كذلك على دعم بناء شخصية الطالب مهنيًا، حيث يتوفر لكُلِّ طالب كمًا هائلًا من المصادر التي تُسهِّل نجاحه في كُلِّ جانبٍ من جوانب حياته الجامعية، وجعلِها تجربةً ثريةً وممتعة، ومن بين تلك الخدمات وأوجُه الدعم ما يلي:
- حرمٌ جامعيٌ حاصل على العديد من جوائز التصميم المعماري، يسمَحُ بسهولة التنقُّل والحركة ويضم العديد من وسائل الترفيه والراحة
- مكتبة حديثة تضُمُّ تشكيلةً واسعة من المعارف والعلوم والبرمجيات وقواعد البيانات الرقمية والدوريات العلمية وإمكانية طلب تجريب العديد من المصادر العلمية وقواعد البيانات الخاصة
- أحدث البرمجيات وأدوات الاتصال؛ لتسهيل الوصول إلى المقررات وأعضاء هيئة التدريس
- مبانٍ ومرافق أنشطة طلابية مجهزة ومؤثثة بالكامل، تُسهِّل التقاء الطلبة مع بعضهم البعض والتعارف والتواصل الودي والعمل المشترك
- مركز دعم التعلم الطلابي؛ للمساعدة في فهم المقررات والأنشطة وورش العمل اللاصفية لتعزيز وصقل مهارات الطلبة
- مركز الإرشاد الطلابي، وهو مصدرٌ هامٌ ومتطوِّرٌ للطلبة الذين يودُّونَ مناقشة أو طرح بعض الأمور الخاصة بهم، بما في ذلك التخطيط الأسري وإدارة الأمور الشخصية والتعوُّد على الحياة الجامعية وأيَّةُ قضايًا أخرى خاصة بهم
- مطاعم طلابية تقدِّم قائمة طويلة ومتنوعة من الطعام والشراب التي تلبِّي الرغبات الغذائية وبعض المتطلبات الصحية
- فعاليات ترعاها الجامعة ورحلات وأنشطة متنوعة؛ لتعزيز الحياة الطلابية وتشجيع التواصل والتفاعل الطلابي والتواصل مع اعضاء هيئة التدريس
أعضاء هيئة التدريس والموظفين:
تحتضن جامعة قطر بكل فخر واعتزاز مجموعةً متميزةً من أعضاء هيئة التدريس الذين تم اختيارهم بعناية، فمنهم الخُبراء الدوليون بالإضافة إلى أفضل العقول الوطنية في دولة قطر. ويتميز كُلُّ عضو هيئة تدريس بخبرات بحثية وتفانٍ لا مثيل له في تدريس الطلبة، ولديهم الرغبة الصادقة بالتعاون ومشاركة أفكارهم وعلومهم وتجاربهم مع الآخرين؛ استجابة للمتطلبات واحتياجات المجتمع والإقليم مع العمل والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية.