تعد عملية إعداد وتطوير الاختبارات القياسية من العمليات المعقدة وكثيرة الإجراءات حيث لا توجد طريقة مختصرة لإعداد اختبارات جيدة تتمتع بالصدق والثبات والعدالة إلا عن طريق الالتزام بسلسلة من الإجراءات العلمية للحصول على اختبار ذو صدق وثبات عال.
ويتمثل صدق الاختبار في أن يقيس الاختبار ما وضع لقياسه أي أن تدعم الأدلة النظرية والمادية نتائج ذلك الاختبار. أما الثبات فيرتبط ارتباطاً وثيقاً بتفسير درجات الاختبار معتمداً على افتراض أن درجات الأفراد والمجموعات على الاختبار يجب أن تتسق خلال التطبيقات المختلفة لذلك الاختبار.
وانطلاقاً من هذا، فقد تكون فريق العمل بمركز الاختبارات من العديد من المختصين في مجالات القياس التربوي والمناهج والذين يعملون جنباً إلى جنب لإعداد الاختبارات المقننة متبعين إجراءات دقيقة بغية الوصول إلى أعلى مستويات الجودة والعدالة في عملية تصميم الاختبارات.