أ.د. عبد الحميد إسماعيل الأنصاري
( 1990 – 1994م) – ( 2000 – 2004م )
الأستاذ الدكتور عبد الحميد إسماعيل الأنصاري، حاصل على درجة الليسانس في الشريعة الإسلامية من جامعة الازهر عام 1970 م، ودرجة الماجستير في السياسة الشرعية من جامعة الأزهر عام 1974م، ودرجة الدكتوراه في نفس التخصص ونفس الجامعة عن موضوع " الديمقراطية وأثر الشورى في تحقيقها " عام 1980م.
شغل الدكتور عبد الحميد الأنصاري عدة مناصب أكاديمية وإدارية أثناء عمله في جامعة قطر الذي بدأ فيه مدرسا في كلية الشريعة والقانون عام 1980م ثم أستاذا مساعدا عام 1985م، إلى أن ترقى فيها لرتبة الأستاذية عام 2000م، ثم عمل وكيلا لكلية الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية في الفترة بين عام 1987 – 1990م، ثم عميدا لكلية الشريعة والقانون في فترتين الأولى كانت من عام 1990 – 1994م والفترة الثانية كانت من عام 2000 – 2004م.
للدكتور الأنصاري عدد من الدراسات العلمية المهمة في علم السياسة الشرعية والدراسات الدينية الاجتماعية، حيث نُشر له ثلاثة عشر كتابا من أهمها: الشورى وأثرها في الديمقراطية، والحقوق السياسية للمرأة -رؤية تحليلية فقهية معاصرة-، وقضايا المرأة بين تعاليم الإسلام وتقاليد المجتمع، ونظام الحكم في الإسلام، والعالم الإسلامي بين الشورى والديمقراطية، ونحو مفهوم عربي إسلامي للمجتمع المدني، وثقافة الكراهية.
ونُشر له عدد من الأبحاث العلمية المحكمة المهمة منها: الاستبداد وجذور ثقافة الكراهية، والعلاقات الإسلامية الأمريكية تصادم أم تفاهم؟، والجذور الفكرية للتطرف في الخليج، وحقوق الإنسان وتجديد الخطاب الديني، وتشويه المفاهيم الدينية وأثره في الظاهرة الإرهابية، وموقف الإسلام من الحفاظ على التراث الإنساني، وتجارب الإسلام السياسي في السلطة والواقعية السياسية.
وللدكتور عدة مساهمات وطنية وإقليمية ودولية في عدة مجالات أكاديمية واجتماعية وإعلامية من أهمها: مساهمته في تطوير مناهج التربية الإسلامية في دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة، والمساهمة في تطوير تشريعات الأسرة في دولة قطر، وعضوية لجنة شؤون المرأة في المجلس الأعلى للأسرة في دولة قطر، والمساهمة في العديد من الندوات والمؤتمرات الوطنية والإقليمية والدولية حول قضايا الحوار الديني والإصلاح السياسي والتطور الديمقراطي وقضايا حقوق الإنسان والحقوق السياسية للمرأة وقضايا التطرف والتشدد الديني، والمساهمة في كتابة مقالات منتظمة في عدد من الصحف المحلية والخليجية.
وساهم الدكتور الأنصاري أثناء فترتي عمادته لكلية الشريعة والقانون في جامعة قطر بإنشاء قسم للقانون تابعا لكلية الشريعة يهدف إلى تخريج أجيال من القطريين المؤهلين في المجالات القانونية التي تحتاجها الدولة: قضاة ومحامين وعاملين في مجالات التشريع وفي وزارة العدل والمحاكم وإدارات الفتوى القانونية وغيرها.
وعمل على تشكيل لجان لإعادة النظر في مناهج الكلية بغية تطويرها بما يستجيب للمستجدات ويلبي احتياجات المجتمع والدولة، وتطوير منهج مقرر (الثقافة الإسلامية) من قبل أعضاء قسم الثقافة الإسلامية أنفسهم وتكليفهم بترجمة مضامين المنهج الجديد في كتابين جديدين للثقافة الإسلامية يتسمان بروح الفريق الواحد واعتماد الكتابين مقررين دراسيين من قبل الكلية والجامعة، وغيرها من الإنجازات المهمة التي أسهمت في تطور كلية الشريعة وتقدمها.