الطب الجزيئي
يتجلى الهدف الأسمى للبحوث الطبية الجزيئية بكلية الطب على الجمع بين التميز البحثي الأساسي والابتكارات في الممارسة السريرية لرفع مستوى رعاية المرضى. ويتمثل هدفنا في التحول إلى الطب الانتقالي في معالجة الأمراض الخطيرة مثل أمراض السرطان والسكري والأمراض الالتهابية والأمراض العصبية. ولقد امتلكنا القدرة على الوفاء بهذا الهدف نتيجة التعاون بين أعضاء هيئة التدريس بالكلية لتقييم ما من شأنه تقديم بحوث طبية جزيئية ذات طراز عالمي.
وقد عززنا من تركيزنا على أبحاث السرطان وأبحاث علم الأمراض بوجود أربعة من الباحثين الأساسيين بين أعضاء هيئة التدريس من أصحاب الإسهامات الشهيرة في مجال أبحاث السرطان والتي تشمل نشر عشرات الإصدارات في الدوريات العلمية المرموقة وتولي الأدوار القيادية في المنظمات الإقليمية لأبحاث السرطان.
الأبحاث السريرية
سوف يعمل الباحثون السريريون وعلماء الطب الحيوي يدًا بيد مع زملائهم في جميع البرامج الصحية بجامعة قطر (الصيدلة والطب الحيوي والتغذية) ومع الباحثين الشركاء في النظام الصحي الأكاديمي بمؤسسة حمد الطبية بهدف الجمع بين التميز البحثي الأساسي والابتكارات في الممارسة السريرية لرفع مستوى رعاية المرضى. ويتمثل هدفنا في التحول إلى الطب الانتقالي في معالجة الأمراض الخطيرة ولا سيما الأمراض التي تمثل أهمية خاصة لدولة قطر والمنطقة كمرض السكري والسرطان والأمراض الالتهابية والعصبية.
التعليم الطبي
تتمثل نقاط القوة البحثية التي نمتلكها بمجال التعليم الطبي في تطوير وقياس الكفاءة المهنية والأخلاقيات والاحترافية علاوة على استخدام التكنولوجيا لتعزيز التعلم والتعليم وخاصة تكنولوجيا المحاكاة في التعليم الطبي. ونهدف إلى أن نصبح مركزًا إقليميًا للتميز في البحوث الرامية إلى الارتقاء بالتعليم والتدريب الطبي بينما نخلق شبكة من الشراكات الاستراتيجية لدعم تطوير المناهج الدراسية وإنشاء مراكز جديدة للتدريب على القيادة وتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس في جميع دول مجلس التعاون الخليجي بالشراكة مع المنظمات الدولية الرائدة كمنظمة الصحة العالمية والمجلس الوطني للأطباء الشرعيين بالولايات المتحدة الأمريكية.
الصحة العامة
تتركز نقاط القوة التي نمتلكها في مجال الصحة العامة حول 5 محاور رئيسية متعددة التخصصات وهي: الدراسات الوبائية الخاصة بالأمراض المزمنة، وتعزيز الصحة وأنماط الحياة الصحية، ونظم توفير الرعاية الصحية، والرعاية الصحية القائمة على الأدلة، والمعلوماتية الصحية. وبناءً على استراتيجيتنا الرامية إلى تطوير وتطبيق أفضل الأساليب المتاحة لمواجهة التحديات الوطنية والإقليمية الكبرى في مجالي الصحة والرعاية الصحية، جمعنا بين نقاط القوة وشبكة من المتعاونين على الصعيد الوطني مع جهات وضع السياسات الصحية كالمجلس الأعلى للصحة. وقد تعزز ذلك أيضًا على الصعيد الدولي من خلال بناء الشراكات مع جامعة ماستريخت، وجامعة جرونينجن وجونز هوبكنز الطبية وغيرها.
وسوف يعمل الباحثون السريريون وعلماء الطب الحيوي يدًا بيد مع الزملاء في جميع البرامج الصحية بجامعة قطر (الصيدلة والطب الحيوي والتغذية) ومع الباحثين الشركاء في النظام الصحي الأكاديمي بمؤسسة حمد الطبية بهدف الجمع بين التميز البحثي الأساسي والابتكارات في الممارسة السريرية لرفع مستوى رعاية المرضى. ويتمثل هدفنا في التحول إلى الطب الانتقالي في معالجة الأمراض الخطيرة ولا سيما الأمراض التي تمثل أهمية خاصة لدولة قطر والمنطقة كمرض السكري والسرطان والأمراض الالتهابية العصبية.